اتحاد العمل النسائي يدعو إلى تفعيل القوانين لمحاربة العنف المبني على النوع داخل الجامعة

صدى تطوان 

 

أعلن اتحاد العمل النسائي  فرع تطوان عن تضامنه المطلق مع الأستاذة لبنى بوناب، أستاذة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، على خلفية ما وصفه بـ”العنف النفسي والتشهير والتمييز المبني على النوع الاجتماعي” الذي تتعرض له من طرف أستاذ زميل بنفس المؤسسة.

وأوضح الاتحاد، في بيان تضامني توصلت به الجريدة، أن الأستاذة تقدمت بشكاية رسمية مرفقة بوثائق إثبات إلى وكيل الملك، بعد أن بلغت الممارسات ضدها حد التهديد والتشكيك في سمعتها وسلوكها المهني عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، إضافة إلى الإساءة أمام زملائها وطلبتها، مما ألحق بها وبأسرتها أضرارا نفسية ومهنية جسيمة.

وأكد الاتحاد أنه يشجب بشدة هذه التصرفات “المهينة والقائمة على النوع الاجتماعي”، مجددا التزامه بالدفاع عن كرامة النساء وحمايتهن من جميع أشكال العنف، واستنادًا إلى المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب في هذا الإطار.

وطالب البيان بتفعيل المقتضيات القانونية ذات الصلة، خاصة المواد 52 و53 و56 من القانون الجنائي، إلى جانب القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، وكذا مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الجامعات، التي تلزم الإدارة بحماية الأساتذة من أي اعتداء أو مضايقة.

وختم اتحاد العمل النسائي بيانه بدعوة الجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة برد الاعتبار للأستاذة لبنى بوناب، ووضع حد لمثل هذه الممارسات التي من شأنها المساس بحرمة الفضاء الجامعي ودوره العلمي والتربوي.

Loading...