يعد مستشفى القصر الكبير، الذي أعطى انطلاقة خدماته اليوم الخميس وزير الصحة أناس الدكالي، بنية تحتية هامة ستوطد العرض الصحي بالمدينة وستنعكس إيجابا على النواحي.
ويأتي هذا المستشفى الجديد، الذي أنجز بغلاف مالي قدره 80 مليون درهم، تنفيذا للسياسة الصحية التي ينهجها القطاع، والرامية إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة المحلية، بالإضافة إلى تخفيف العبء على المراكز الاستشفائية الأخرى بالجهة، مع سعي حثيث إلى تقليص الفوارق المجالية.
وتتوفر هذه البنية التحتية الاستشفائية، التي تعد نتاج شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال والمجلس الإقليمي للعرائش وجماعة القصر الكبير، على طاقة استيعابية تصل إلى 80 سريرا، كما تم تجهيزها بمعدات وآليات بيوطبية حديثة وعالية الجودة.
ويضم المستشفى، الذي يتوفر على 20 طبيبا و81 إطارا تمريضيا و19 إطارا إداريا وتقنيا، وحدتا الطب العام والجراحة، بالإضافة إلى ثلاث قاعات للعمليات الجراحية، وقاعة للإنعاش، ووحدة للتعقيم، وقسما لصحة الأم والطفل، والذي يشمل وحدات طب الأطفال والولادة، وأخرى لتتبع الولادة، بالإضافة إلى مصلحة المستعجلات ومصالح عامة.
وفيما يتصل بالمصالح الطبية التقنية، يوفر المستشفى خدمات التصوير الإشعاعي والفحص بالصدى والسكانير، بالإضافة إلى مختبر مجهز بأحدث التجهيزات، ومصلحة الاستقبال، ومستودعا للأموات الاستشفائية مع غرفة للتشريح.
إلى جانب ذلك يتوفر المستشفى على مركز للاستشارات الخارجية، ويضم وحدة طب العيون ووحدة الترويض الطبي، ووحدة لطب وجراحة الأسنان، وأخرى تخص الاستشارة الطبية في مجال التغذية والحمية، بالإضافة إلى مصلحة الصيدلية الاستشفائية.
جدير بالذكر أن المستشفى الجديد بالقصر الكبير يروم تعزيز الخدمات الصحية وتحسين وتجويد ظروف الاستقبال والعلاج بالمصالح الاستشفائية، بالإضافة إلى الرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة للساكنة، وأنسنة وتحسين الولوج للخدمات الصحية