يحتج ارباب المقاهي والمطاعم في مدينة تطوان، على زيادات ضريبية اقرها المجلس الجماعي، يقولون انها تنعكس سلبا على ايرادتهم، مهددين باغلاق محلاتهم لمدة 24 ساعة
وعبرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في بيان لها، عن استنكارها لما أسمته “سيف المراجعة المسلط على رقاب المهنيين من أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة تطوان”، مشيرة إلى أن مشاريعهم باتت مهددة بالإغلاق، مما ينعكس سلبا على اليد العاملة بهذا القطاع”.
وقالت الجمعية في بيانها، “أن أغلب المستثمرين في هذا القطاع في المدينة، من المغاربة المقيمين بالخارج، الذين جمعوا أموالهم، بعد عدة سنوات من العمل ببلاد الغربة، قصد استثمارها بعد بلوغهم سن التقاعد بالمغرب”، مشددة على أنهم “احسوا بخيبة أمل كبيرة، بعد اصطدامهم بالزيادات المتتالية لضريبة المشروبات، والاستغلال المؤقت للملك العام”.
وفي سياق ذاته، طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل في مدينة تطوان، المجلس الجماعي بالمدينة إنقاذ قطاع المقاهي من الإفلاس جراء لما أسمته “الحيف الضريبي”، مشيرة إلى أن أرباب المقاهي “يتوصلون بمجموعة من المراجعات الضريبية الناتجة عن تصريح غير متساوي للمداخيل كون الفصول تختلف في مداخليها”.
.وكان مجلس جماعة تطوان، قد صادق في فبراير الماضي، على زيدات ضريبية مست عددا من القطاعات الخدماتية، بموجب القرار الجبائي