انطلقت اليوم الأربعاء بمدينة تطوان فعاليات الملتقى الدولي الثاني حول الطفولة، الذي ينظمه المجلس الدولي لحماية الطفولة بشراكة مع مجلس جماعة تطوان وجمعية تطوان أسمير، بمشاركة أكثر من 120 خبيرا ومختصا في قضايا الطفولة، ينتمون لاثنتي عشرة دولة من أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
ويعرف الملتقى، المنظم على مدى ثلاثة أيام بتعاون مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان وجمعية رواد الشمال، تنظيم سلسلة من الندوات والعروض التفاعلية والورشات، يؤطرها خبراء مغاربة وأجانب، ومختصون في مجال حماية الطفولة والقانون.
ويسعى منظمو هذا الملتقى، الذي سيتوج بإصدار توصيات سترفع إلى المجلس الأممي لحقوق الطفل، إلى إشراك وفتح المجال أمام الأطفال، بالمغرب عموما، وبتطوان عل وجه الخصوص، للتعبير عن ذاتهم وانشغالاتهم وقضاياهم، وأن يشكلوا قوة اقتراحية وفاعلة تمكن من بناء أجيال الغد.
وسترصد أشغال الملتقى حضور بعد الطفولة في عدد من القضايا الراهنة من قبيل الهجرة والإدماج الاقتصادي والرياضة والتنمية المستدامة والوقاية من الإدمان على التكنولوجيا والاستغلال الجنسي، إلى جانب استعراض تجارب عدد من الدول في المجال.