صدى تطوان
يبذل المغرب جهودا كبيرة منذ شروعه في تفعيل التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، خصوصا فيما يتعلق بتوفير العناية الضرورية للأجانب العالقين في أرض الوطن إثر إغلاق الحدود الدولية، لكن في المقابل يعيش مغاربة فرض عليهم البقاء في سبتة المحتلة حياة مأساوية بعدما أهملتهم سلطات سبتة المحتلة وفرضت عليهم المكوث في مركز لا تتوفر فيه شروط السلامة الصحية(ملعب كرة القدم المصغرة).
وحسب شريط فيديو توصلت به جريدة “صدى تطوان”، يعيش المغاربة العالقون بمدينة سبتة المحتلة في ظروف تسيء لكرامة الانسان وحقوقه، كما تمنع سلطات الثغر المحتل وسائل الإعلام من التواصل مع المغاربة العالقين.
ويوجد بسبتة المحتلة، حسب تقدير رسمي حوالي 350 من المواطنين المغاربة، علقوا هناك منذ منتصف مارس الماضي وذلك بعد اتخاذ المغرب لإجراءات أغلق بموجبها جميع حدوده البرية والبحرية والجوية، في إطار انتهاجه لسياسة استعجالية تروم مكافحة الفيروس المستجد ومحاصرة انتشاره.
وكانت السلطات المغربية قررت تأجيل إخراج مواطنيه العالقين بسبتة المحتلة، بعد أن وصلت الترتيبات لمراحلها النهائية، غير أن حكومة سبتة المحتلة حاولت خلط الملفات مع بعضها البعض الأمر الذي رفضه المغرب الذي اكتشف محاولة حكومة سبتة المحتلة إقحام عدد كبير من القاصرين المغاربة والجزائريين وكذا المهاجرين غير النظاميين ضمن لائحة المغاربة العالقين بسبتة حيث وصلت اللائحة التي قدمتها السلطات الاسبانبة ما يفوق 780 شخص وهو الأمر الذي رفضه المغرب.
شاهد..سلطات سبتة المحتلة تفرض على المغاربة العالقين العيش في ظروف غير انسانية بسبب جائحة فيروس "كورونا "
Publiée par Sada tetouan sur Lundi 18 mai 2020