تقرير وزارة الصحة الإسبانية يوصي باحترام أربعة أمتار بين المظلات وشروط المسافة الاجتماعية بين المصطافين
يوسف خليل السباعي
تحدثت جريدة “إلفارو دي سوتا” ضمن أخبارها اليومية عن إصدار وزارة الصحة الإسبانية يوم الأحد وثيقة/ تقرير تحتوي على توصيات لفتح الشواطئ ومناطق السباحة للمصطافين تضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية، وذلك بمراعاة المخاطر المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت الإدارة التي يرأسها سلفادور إيلا أنه “لا توجد معلومات علمية حول قدرة فيروس كورونا المستجد على البقاء المعدي في المياه المالحة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد الملح كعامل فعال في إبادة الجراثيم. وفي حالة رمال الشاطئ، فإن العمل المشترك لملح البحر والإشعاع الشمسي فوق البنفسجي ودرجة الحرارة العالية التي يمكن أن تصل إليه مواتية لإبطال مسببات الأمراض”.
ومعلوم، كما ذكرت الجريدة، فإن سبتة تدخل المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للحجر الصحي الاحترازي يوم الاثنين، وأن الاستحمام على الشواطئ سيصرح به، حيث أعلنت مصالح المدينة بالفعل إلى أنها ستشير إلى القواعد التي يجب اتباعها في هذه المناطق من خلال الملصقات.
وانطلاقا من الوثيقة الصحية، فإنها، حسب قول الجريدة، توصي بالحد من القدرة الاستيعابية لمناطق الاستحمام البحري حيث يتوقع تدفق أعداد كبيرة من الناس/ المصطافين، فضلا عن أن الوصول إلى مناطق الاستحمام سيكون مراعيا لتدابير السلامة والقواعد الاحترازية، والتي ستكون مكتوبة في الملصقات كما أكدتها إدارة سبتة.
ومن المثبت في هذا الجانب أنه “من الضروري الانتباه إلى المسافة بين كراسي الاسترخاء والمظلات والعناصر الأخرى. كمؤشر، لن يتم تثبيت أعمدة المظلات على مسافات أقل من أربعة أمتار. ويمكن لمدير الشاطئ تقسيمه لضمان التباعد الاجتماعي.”. وبخصوص تركيب عناصر التقسيم الفرعي، “يجب تجنب تنفيذ العمل وتطبيق مواد خرسانية أو مواد أخرى لإصلاح هذه العناصر على الرمال، مع تفضيل التثبيت اليدوي ومرور الآلات من خلال المناطق الحساسة مثل الأنظمة التي يتم تجنبها.
ومن بين عناصر التقسيم الفرعي سيتم تحديد الأولويات الأقل تأثيرًا. وفي هذا المضمار، على سبيل المثال، سيتم تفضيل المواد الطبيعية مثل الخشب على المواد الاصطناعية والعناصر الصغيرة على العناصر الأكبر مما يؤدي إلى تأثير أكبر”.
من جانب آخر، ويضيف نص التقرير أن “الأشخاص الذين يمشون على الشاطئ سيحترمون على الأقل مترين من المسافة الاجتماعية” ويثبطون “ممارسة الرياضة الجماعية” أو “اجتماعات أكثر من 15 شخصًا أو أفرادًا من نفس العائلة أو الذين لا يقيمون ليس في نفس العنوان واستخدام جميع أنواع البنية التحتية الشاطئية (الحدائق والمرافق الرياضية)”.
وكما جاء في تقرير الوزارة، حسب قول الجريدة، أنه “من أجل منع انتقال الفيروس ، يجب على المستخدمين والعمال ، بالإضافة إلى الالتزام بقياسات المسافة الاجتماعية، قواعد النظافة وتطبيق المعايير الفنية للصيانة والتنظيف والتطهير”. و بناء عليه، فإنه يوصي “بالتنظيف اليومي لرمال الشاطئ في منطقة الاستحمام مع التركيز بشكل خاص على التخلص من النفايات العضوية”.