محمد الوليدي.. “الظاهرة الإجرامية بمفهومها الخطير والمنظم تكاد تنعدم بصفة نهائية داخل النفوذ الترابي لولاية أمن تطوان”
صدى تطوان- ربيع الرايس
في إطار المجهودات التي تقوم بها ولاية أمن تطوان لمحارب الظاهر الإجرامية على مستوى المناطق الأمنية التابعة لها( المنطقة الأمنية المضيق -الفنيدق- وزان- شفشاون- العرائش) استعرض والي ولاية أمن تطوان محمد الوليدي يوم الخميس 31 دجنبر 2020 بعض نتائج الحصيلة الأمنية بولاية أمن تطوان ،وذلك على هامش الترتيبات التي تقوم بها ولاية أمن تطوان بمناسبة السنة الجديدة 2021 بهدف تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطين والحفاظ على ممتلكاتهم.
وقال والي ولاية امن تطوان محمد الوليدي في معرض حديثه لوسائل الإعلام أن ولاية امن تطوان خلال هذه سنة التي تشرف على نهايتها شهدت مواصلت العمل بنفس وثيرة السنوات الماضية بفعاليتها ونجاعتها حيث عرفت مؤشرات الجريمة استقرارا على غرار السنوات الماضية ،وذلك بتعدد المهام وتنوعها في ضل جائحة “كورونا” والاجراءات المترتبة عنها، موضحا أن الظاهرة الإجرامية بمفهومها الخطير والمنظم تكاد تنعدم بصفة نهائية داخل النفوذ الترابي لولاية أمن تطوان موضحا أنها لا تخرج عن القضايا المألوفة التي يتم التفاعل معها بالسرعة والمهنية المطلوبة التي تستمد أسلوبها من تعليمات المدير العام للأمن الوطني.
فعلى مستوى الحصيلة السنوية المسجل بالنفوذ الترابي أستعرض بعض النتائج فقد تم تسجيل 59233 ملفات والقضايا الإجمالية التي تمت معالجتها حيث انجز منها 52291 وبالنسبة الأشخاص المقدمون للعدالة بلغ عددهم 47122 شخصا مقابل 39255 السنة الماضية .اي بزيادة 20.4 في المئة، في حين بلغ الأشخاص المبحوت عنهم والمقوفون 11218 شخصا.
أما فيما يتعلق بقضايا الضرب والجرح والعنف ضد الأصول وسوء الجوارعرفت ارتفاع طفيف بزيادة 0.45 حيث نتقل العدد من 6317 الى 6346 حيث انجز منها 5477 قضية بنسبة انجاز 88 في المئة وقد اعبر والي ولاية امن تطوان ان نسبة الإنجاز مؤشر ايجابي باعتبار ان هخدا النوع من الجرائم يمس الشعور بالأمن الشيء الذي يتطلب عمل جبار خلال سنة 2020 على غرار السنوات الفارطة.
وبالنسبة للجرائم المتعلقة بالمس بالمتلكات عرفت تراجعا بنسبة 14 في المئة ،كما تم تسجيل تراجع بخصوص قضايا المخدرات بمختلف أصنافها تم تسجيل 7755 السنة الماضية مقابل 8763 قضية سنة 2020 بنسبة ايجاب 98 في المئة ،حيث تم حجز خلال عمليات متفرقة للمصالح الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان (11 طن و848 كليوغرام من مخدر الشيرا، 1 كيلوغرام و818 غرام من الكوكاين،700 غرام من مخدر الهروين،90000 قرص مخدر).
وعلى مستوى قضايا الهجرة السرية تم تسجيل تراجع حيث تم تسجيل 524 قضية سنة 2020 مقابل 784 قضية السنة الفارطة
أما بخصوص جرائم العنف ضد النساء بلغ عددها 1519 مقابل 1568 السنة الماضية بنسبة تراجع 3 في المئة.
أما فيما يتعلق بحوادث السير فقد عرفت تراجع مهما بتسجل 2144 السنة الماضية حادثة سير مقابل 1755 حديثة سير هذه السنة، حيث يعزى هذا التراجع حسب المتحدث بفضل تشديد المراقبة على مستوى المدرات، وكذلك ما فرضته حالة الحجر الصحي والطوارى الصحية بسبب تفاشي فيروس كورونا.
وبخصوص الجرائم “السيبريانية ” ذكر محمد الوليدي أنه تمت معالجة 119 قضية هذه السنة بفضل تسخير وسائل البحث الداعمة للتحقيقات الجنائية التي توفرها مصالح المدرية العامة للأمن الوطني قدم بموجبها 103 شخصا للعدالة مقابل 106 قضية السنة الماضية تورط فيها 76 شخصا .
وأضاف المتحدث أن الخط 19استقبل ما يقارب 81583 مكالمة هاتفية تتنوع بين طلبات النجدة واستفسارات والتبليغ عن الحوادث، مضيفا أن تم تسجيل 3 جرائم القتل المفضي إلى الموت بتطوان هذه السنة ،حيث تم فك لغزها بتوقيف الجناة وتقديمهم للعدالة.
وبخوص سياسة التواصل ذكر والي ولاية أمن تطوان تسجيل 78 مادة صحفية ومواكبة 33 نشاط اعلامي بمدينة تطوان سنة 2020.