تطوان تستعد لاستقبال “ليلة الأندلس” في نسختها الخامسة

صدى تطوان

نظمت مؤسسة محمد الأمين الأكرامي للحفاظ على التراث الموسيقي الأندلسي ندوة صحفية بنادي تطوان الثقافي مساء يوم أمس  الثلاثاء، لإطلاع وسائل الإعلام المحلية والجهوية ومن خلالها الرأي العام على تفاصيل النسخة الخامسة ليلة الأندلس يوم الجمعة 15 نونبر بمسرح اسبانيول، والتي ستستضيف فرقة “الفلامنكو والبالي” من مملكة إسبانيا كضيفة شرف هذه الدورة، بالإضافة إلى جوق محمد العربي التمسماني التابع للمعهد الموسيقي بتطوان برئاسة المايسترو ذ. محمد الأمين الأكرامي، وبمشاركة جوق المبدع محمد الأمين الدبي من الرباط، وقد اختار المنظمون لهذه الدورة شعار “نفحات أندلسية من الضفتين.. المغربية-الاسبانية”.

وقد قدم ذ. محمد الأمين الأكرامي رئيس المؤسسة في معرض تدخله كل الاستعدادات والجوانب التنظيمية الخاصة بهذه التظاهرة الفنية الكبرى، وأماط اللثام عن الصعوبات التي تواجه مثل هذه المبادرات التي لا تلقى الدعم سواء المجالس المنتخبة أو مؤسسات والمقاولات المحلية باستثناء السلطات المحلية في شخص عامل صاحب الجلالة على الإقليم، حيث نوه رئيس المؤسسة بدور السيد العامل في النهوض بكل ما يتعلق بجميع أنواع التراث العريق الذي يفتخر به الإقليم وكذلك بالفن الموسيقي الأصيل الذي يُميز تطوان عن باقي الأقاليم على الصعيد الوطني؛ كما تطرق ذ. الأكرامي لتخلف مدينة تطوان عن ركب المدن المغربية العريقة التي تنظم مهرجانات تعنى بالموسيقى الأندلسية رغم مكانتها المتميزة في هذا اللون الموسيقي الراقي.

ومن جانب آخر قدم ذ. إسماعيل الورايني كاتب عام المؤسسة عرضا مفصلا حول الدورات الأربع السابقة من “ليلة الأندلس”، كما عرف بالفرق المشاركة في هذه الدورة، من ثم قام بتقديم برنامج التظاهرة الذي يتضم فقرات متنوعة من وصلات أندلسية، وأخرى بمعية فرقة الفلامنكو والبالي الإسبانية بالإضافة إلى فقرة التكريم ستخصص لبعض الفعاليات التطوانية التي برزت على الصعيد الوطني والدولي.

وفي نهاية الندوة شكر رئيس المؤسسة ذ. محمد الأمين الأكرامي جميع الفعاليات الإعلامية التي واكبت الندوة الصحفية، كما توجه بالشكر لنادي تطوان الثقافي وجمعية بينيا علي بابا؛ كما وجه دعوة للجمهور التطواني الحضور بكثافة لهذه التظاهرة الفنية الاستثنائية.