نوستالجيا تطوانية Nostalgia tetuani فندق درسة Hotel Dersa.

 بقلم:يوسف بلحسن 

“الانسانشي”ensanche الاسباني في تطاون ،معلمة هندسية وحضارية رائعة قل مثلها في وطننا .وبفضل نخبة من رجالات المدينة ومسؤوليها عبر عقود مضت تم الاحتفاظ بهذا الارث الوطني المغربي والاسباني والذي يضم جواهر عمرانية لها قيمة أثرية كبيرة وتشكل احد منافد ونقط قوة ، تشجيع السياحة بالشمال (نشير هنا الى ان مهندسي الانسانشي الاسباني (وهم من خيرة المهندسيين. خوسي ماريا بوستيندوي، مانويل لاتوري و كاستو فيرنانديز aviso. Shawn. Lesura ….)

الفنانة العالمية اليوابيت تايلور بفندق درسة

في شمال المغرب ابان مرحلة الحماية اختلفوا في فلسفة وهندسة المدينة الحديثة بالمقارنة مع مهندسي فرنسا خاصة الشهير هنري بوست .)

تحدثنا سابقا عن معلمة دار العدالة equitativa كمؤسسة اقتصادية لشركة تأمين بجانب البناية الشهيرة la unió del fenix وتحدثنا عن ثكنة Jordana(الذي يحتفظ لحد اليوم بشعار النسر الفرنكاوي) وهي معلمة انقرضت في اسبانيا بعد قانون مسح اثار ديكتاورية فرانكو )

وهناك اثارات اخرى لا تقل قيمة وتشكل غنى حضاري وسياحي يجب تشجيعه والتعريف به لنقل تطاون الى صف المدن السياحية الاولى بالمغرب..خاصة بعد تنمية الساحل البحري والبنيات التحتية التي تعد اليوم بمواصفات اوربية .

وبالعودة لاحد معالم تطاون الهندسية .نتطرق اليوم للفندق الشهير درسة الذي شكل في العقد الاخير من تاريخ الحماية الاسبانية مركزا رئيسيا لاهم الانشطة السياسية والفنية واستقبل اكبر واشهر النجوم العالمية وهناك صورة للفنانة الشهيرة اليزابيت تايلور ببهو الفندق كما استقر به كذلك ابرز نجوم السينما والفن الاسباني في تلك المرحلة .

للأسف الفندق تعرض ومند مدة لاهمال وضياع معالمه وان لا زالت علامة الاسم بارزة تعيدنا الى نوستالجيا تطاون.

ويرى المهتمون ان على المسؤولين المحليين والوطنيين وضع اليد على هذه المعلمة وإعادة ترميمها لتصبح فضاء سياحيا آخر في اطار برنامج الدولة لتشجيع السياحة الدولية في أفق سنة 2030.

فندق درسة اليوم

المشروع له ضمانة النجاح لارثه ولمكانته وكذا لما تعرفة السياحة بتطاون والنواحي من تطور ملموس .

حبذا لو يتم الاهتمام بهذا الملف

Loading...