صدى تطوان
اتهم المعارض والناشط السياسي الجزائري محمد العربي زيتوت النظام العسكري في بلاده بالتجسس على المواطنين الذين يفرون من الجزائر، ونقل معلوماتهم إلى المخابرات الفرنسية. واعتبر زيتوت أن هذا النهج لا يزال مستمرًا تحت قيادة رئيس الأركان سعيد شنقريحة، مشيرًا إلى أن النظام يتصرف كـ”مخبر” لصالح القوى الأجنبية.
وفي مقطع فيديو نشره على قناته في “يوتيوب”، توجه زيتوت بلهجة ساخرة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، متسائلً عن دور السلطة في “حماية السيادة”، في ظل تسريب معلومات الجزائريين إلى الاستخبارات الفرنسية والدولية. وأشار إلى تصريحات سيلين بيرتون، مديرة الأمن الداخلي الفرنسي، التي أكدت خلال مقابلة مع قناة “فرانس إنفو” أن المخابرات الجزائرية زودت نظيرتها الفرنسية بمعلومات قيمة، قبل أن يتوقف ذلك بسبب التوترات الدبلوماسية بين باريس والجزائر.
واستشهد زيتوت بهذه التصريحات، مؤكدا أن السلطات الجزائرية كانت ترسل تفاصيل دقيقة عن مواطنيها، قبل أن تتوقف “مؤقتا” نتيجة الأزمة الراهنة مع فرنسا. وأضاف ساخرا أن النظام قد يعود لممارسة هذا الدور متى تحسنت العلاقات بين البلدين، واصفا من يحكمون الجزائر بـ”العصابة”.