السفير الإسباني بتطوان: تعزيز العلاقات والشراكة في ضوء مونديال 2030

ربيع الرايس

أعرب السفير الإسباني لدى المغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، اليوم الخميس 22 ماي الجاري بتطوان، عن سعادته البالغة بزياراته المتكررة للمدينة، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا. جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية شراكة بين معهد ثيربانتس بتطوان، وفرع تطوان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وجمعية الأعمال الاجتماعية للصحافيين. تهدف هذه الاتفاقية إلى تقوية قدرات العاملين في مجال الصحافة والإعلام في تعلم اللغة الإسبانية، إضافة إلى أبناء الصحافيين، بأسعار مخفضة كما أشارت إليها الاتفاقية التي وقعها كل من رئيس فرع تطوان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مصطفى العباسي، ومدير معهد ثيربانتس بتطوان، فرانسيسكو أودا أنخيل.

شراكة استراتيجية وتحديات مشتركة

شدد السفير على أهمية الشراكة بين البلدين في مجالات حيوية متعددة، مثل الماء والبيئة والطاقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في القطاع الخاص. وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه البلدين حالياً هو تنظيم مونديال 2030، الذي يمثل فرصة ذهبية لإثبات عمق ومتانة الشراكة بين الدول المنظمة. وفي هذا الصدد، كشف السفير عن لقاء جرى الأسبوع الماضي بين رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم بالمغرب، مؤكداً أن العمل جارٍ على مستوى مختلف القطاعات الحكومية بين البلدين، وسيُشمل أيضاً مجال الإعلام.

تطوان والمونديال: ثقة وإشادة بالزلزولي

عبر السفير عن ثقته في قدرة مدينة تطوان على استقبال فرق المونديال، على الرغم من أنها لن تستضيف مباريات البطولة بشكل مباشر. كما أشاد باللاعب المغربي عبد الصمد الزلزولي، معبراً عن إعجابه بأدائه المميز مع فريق ريال بيتيس، خاصة وأنه ينحدر من منطقة إشبيلية. واختتم السفير كلمته بالتأكيد على أن الشغف بكرة القدم يجب أن يُترجم إلى تعزيز للعلاقات بين البلدان وترسيخ للقيم الإنسانية النبيلة.