بعد الاستقالة يوسف أزروال من تسيير نادي المغرب أتلتيك تطوان، بدأ الجدل حول الأسماء التي يمكن أن تخلفه في المرحلة المقبلة.
من بين الأسماء المتداولة يبرز اسم محمد الجدعوني، الشاب التطواني الذي راكم تجربة غنية في عالم الأعمال، ويُطرح اليوم كأحد المرشحين لقيادة الفريق.
ورغم المحاولات التي يسعى من خلالها البعض لتشويه صورته عبر الإشاعات المغرضة، فإن كثيرين يرون في الجدعوني نموذجًا يُحتذى به، ورجلًا قد يساهم بخبرته في ضخ دماء جديدة في النادي.
الجدعوني ليس غريبًا عن التحديات، فقد بدأ حياته من الصفر، دون دعم مالي كبير، قبل أن يؤسس شركته “Nord Bâtiment” التي تحولت إلى واحدة من كبريات شركات البناء والطرقات في المغرب، بفضل إصراره على الجودة والالتزام بالمواعيد.
اليوم، وبينما يطرح اسمه كمرشح محتمل لقيادة المغرب التطواني، يظل مساره الشخصي والمهني شاهدًا على أن النجاح يصنع بالإرادة، وأن خدمة الفريق والمدينة مسؤولية تحتاج إلى أشخاص صادقين بعيدًا عن الحسابات الضيقة.
حوار مع “صدى تطوان”:
سؤال: اسمكم يُطرح اليوم كمرشح لرئاسة المغرب التطواني، كيف ترون ذلك؟
محمد الجدعوني: يشرفني أن يوضع اسمي ضمن الأسماء المرشحة، لكن الأهم بالنسبة لي هو خدمة مدينتي وفريقي بما أستطيع. الرئاسة ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لخدمة مشروع كبير يليق بتاريخ المغرب التطواني.
سؤال: البعض يروج إشاعات تمس بسمعتكم، ما تعليقكم؟
محمد الجدعوني: الإشاعة سلاح الضعفاء، وأنا أؤمن أن العمل والنتائج هما أفضل رد. أنا ابن هذه المدينة، وأهلها يعرفونني جيدًا، ويعرفون أخلاقي ومساري.
سؤال: ما هي رسالتكم لجماهير المغرب التطواني؟
محمد الجدعوني: أقول لهم إن المغرب التطواني يحتاجنا جميعًا، جماهير، لاعبين، مسيرين.
إذا أردنا أن نعيد للفريق هيبته، يجب أن نتحد ونضع مصلحته فوق كل اعتبار.