مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط يحتفل بالسينما الفلسطينية

يحتفل مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط في دورته 25، بالسينما الفلسطينية على اعتبارها ضيفة شرف الدورة، وسيتم بهذه المناسبة، عرض مجموعة من الأفلام الفلسطينية، منها ما هو جديد، كفيلم “مفك” لبسام الجرباوي، و”فيلا توما” لسهى عراف، و”عمواس” لديمة أبو غوش، و”رحلة في الرحيل” لهند الشوفاني، و”بونبونة” لركان مياسي، و”الماسورة” لسامي زعرور، و”منطقة ج” لصلاح أبو نعمة، و”الببغاء” لدارين سلام، و”قوت الحمام” لبهاء أبوشنب، ومنها ما يرمز لذاكرة السينما الفلسطينية وانطلاقاتها الخلاقة، من قبيل “زهرة المدائن”، لعلي صيام، و”فلسطين في العين”، لمصطفى أبو علي، و”النداء الملح” و”ذكريات ونار” لإسماعيل شموط، و”الهوية الفلسطينية” لقاسم حول.

وبحسب الورقة التي أعدتها إدارة المهرجان، يبدو أن قدر السينما الفلسطينية منذ تأسيسها هو أن تكون “سينما ذات أطروحة، حيث رافقت العنفوان الأول للكفاح المسلح وسجلت خطوات الصمود والمكابرة كما صاحبت تعقيدات هذه القضية ورهاناتها الصعبة”. لأجل ذلك، كانت السينما الفلسطينية سينما مقاومة وتعبوية وتوثيقية وثورية”. وقد تمكنت السينما الفلسطينية من أن تخلق نجومها من أمثال محمد بكري وهيام عباس وميساء عبد الهادي وإيليا سليمان… كما استطاعت أن تستقل منصات التتويج في أكبر المهرجانات العربية والعالمية، مثلما خاضت هذه السينما مجازفات جمالية تجاوزت الصورة النمطية لسينما المقاومة وتخلصت من وطأة “الحب القاسي” بعبارة محمود درويش.

Loading...