مشهد مقززة، أصبح يطبع مدنية تطوان العتيقة التي دخلت مصاف المدن الدولية العتيقة ،حيث تحولت الزاوية البقالية إلى مرحاض عمومي يغرق في ركام الإفرازات الآدمية ، دون مرعاة القيمة التاريخية لهذا الصرح المعماري، فمتى يستفيق الرئيس اعمار وجماعته ورد الإعتبار للمكان ام أن ساكنة تطوان العتيقىة وزوارها سيستفيقون على تحويل مأثرها التاريخة إلى مراحيض عمومية ؟