رجال بصموا ذاكرة تطوان.. بوعبيد بوزيد التطواني الراسخ عمقا وبحثا في فنون مدينته

بقلم -أسماء المصلوحي

 بوعبيد بوزيد  ينحت مجده بإصرار وتمكن

بوعبيد بوزيد:
الفنان الذي امتشق الذهول من أطياف البهاء.
والتطواني الراسخ عمقا وبحثا في فنون مدينته حد العشق.
أليس هو من صرح جهرا بأن تطوان معشوقته الأبدية..!؟
ازداد الفنان متعدد الألوان والإجادة بمدينة تطوان سنة 1953.
في دروب الجنوي كان يلاحق التراث من بواطن التأمل.
سنة 1975 تخرج من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة.ومن هناك التحق مساره بالفرشاة الإسبانية والبلجيكية حيث أنهى دراسته الأكاديمية هناك.
يعتبر بوعبيد بوزيد الفنان الذي:
– زاوج بين اللون والتقصي.
– أطاع ميولاته الفنية حد الإبهار.
– أمد بصره ليحرس ثراث المدينة.
في تجربة هذا المكتنز بتجليات الريشة هموما ورؤى استطاع أن يعبر من خلال فنه عن فلسفته في الحياة وانعكاسات نظراته وعمق تمرسه.
بوعبيد بوزيد لا يمل من ملاحقة تطوان المتدحرجة بين سندان الحاضر وشمعدان الماضي.
إنه العين المتفحصة لدروب أبت أن تخلع عنها أسمال الزمن الجميل.
تمتد أحلام هذا التطواني الباحث والمؤرخ في أوج عرامه المعرفي، والفنان التشكيلي المخلص لمدرسة التجريد والتشخيص، إلى رسم خطواته الفنية بثقة ومسؤولية، أبان خلالها عن إشراقاته المتعددة.
ويبقى ترأسه لمركز تطوان للفن الحديث، والذي ساهم في الاحتفاظ بذاكرة التجربة الفنية التطوانية المتعددة.
بوعبيد بوزيد:
الرائد التطواني الذي ينحت مجده بإصرار وتمكن.
وهو يعتلي دائما ذاكرة تطوان

Loading...