رجال بصموا ذاكرة تطوان..  الدكتور المهدي الزواق الرجل الذي أعطى الكثير لمدينة تطوان العتيقة

بقلم -أسماء المصلوحي

 الدكتور المهدي الزواق الرجل الذي أعطى الكثير لمدينة تطوان العتيقة

يعتبر الدكتور المهدي الزواق من رجالات تطوان الذين قدموا الكثير لهذه المدينة، وفي صمت بليغ.
يوم 16 غشت سنة 1959 ازداد المهدي الزواق بتطوان، وفي أحيائها درج وتشبع ونهل من تاريخها التليد.
حصل المهدي على شهادة الباكالوريا في العلوم التجريبية سنة 1980.
ثم نال الدبلوم الجامعي في الجيولوجيا من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1982.
بعدها رحل إلى باريس ليحصل على شهادة الدراسات المعمقة سنة 1985.
ثم شهادة الدكتوراه في مجال الأنتروبولوجيا الفيزيائية من جامعة باريس سنة 1991.
تولى المهدي الزواق العديد من المناصب الهامة، التي أكد فيها كفاءته النادرة.نذكر منها:
– مدير مركز التراث المغربي البرتغالي من 1996 إلى 2001.
– مندوب وزارة الثقافة بإقليم دكالة / الجديدة من 1997 إلى 2002.
– محافظ المكتبة العامة والمحفوظات بتطوان من 2002 إلى 2003.
– مدير الدروس بالمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان من 2003 إلى 2005.
– مندوب وزارة الثقافة بتطوان من 2005 إلى 2006.
– مفتش المباني التاريخية من 2005 إلى 2006.
– محافظ المتحف الأثري من سنة 2005 إلى سنة 2006.
بعد ذلك سيعين المهدي الزواق سنة 2006 مديرا جهويا لوزارة الثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.ثم مديرا للمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان.وهو المنصب الذي مازال يشغله إلى حدود اليوم.
شارك هذا التطواني المتميز في مجموعة من الندوات الدولية الكبرى باعتبارها باحثا متخصصا في علوم الآثار والتراث.كما عمل منسقا عاما لمجموعة البحث الأثري المغربية الإسبانية المشتركة التي تولت إنجاز خريطة أثرية شاملة لمنطقة شمال المغرب.
يسجل للدكتور المهدي الزواق أنه ساهم بثراء في مجموعة من الحفريات الأثرية في عدة دول عبر العالم.إلى جانب إسهامه في إنجاز مجسمات خاصة بالجماجم الإنسانية تم عرضها في عدة متاحف عالمية شهيرة.
وقد كلفته منظمة اليونسكو بمهام تدبير المدينة العتيقة لتطوان، فأدى المهمة على أكمل وجه.
وقد بادرت جمعية أسماء للأعمال الثقافية والاجتماعية بتطوان، التي أتشرف برئاستها، أيام ثالث ورابع وخامس يناير 2018 إلى تنظيم حفل تكريم كبير للدكتور المهدي الزواق، بحضور ألمع مطربي المغرب وأكبر الشخصيات الأدبية والسياسية

Loading...