نقلا عن الموقع الرسمي للفريق.
تعرّض مستودع ملابس فريق المغرب التطواني في الساعات الأولي من صباح يومه الأربعاء 15 غشت ، لعملية حرق يعتريها كثير من الغموض. فعلى الساعة السابعة والنصف بالضبط، وبمجرد وصول الحارس المكلف بأمتعة النادي، تفاجأ بتصاعد دخان النار من قلب المستودع، الذي تحمل بابه آثار الاقتحام بالقوة، واستنجد هذا الأخير بحارس بوابة الملعب الكبرى، ليقوما معا بإطفاء النار بالمياه، وحين فتحا غرفة أخرى، تتمركز بها آلات تسخين مياه استحمام اللاعبين الكهربائية، عثرا على أوراق مشتعلة، تستهدف المكان. واتصلت إدارة النادي فورا برجال الإطفاء، الذين حضروا من أجل إتمام عملية إخماد الحريق والحد من انعكاساته.
وهرعت السلطات المعنية على اختلاف أنواعها إلى عين المكان، حيث حضرت الشرطة العلمية تحت إمرة وفد أمني يرأسه رئيس المنطقة الأمنية شخصيا، وقائدة المقاطعة، ومسؤولون عن المصالح البلدية، للقيام بمعاينة مكان الحادث وبالتحريات اللازمة للكشف عن ملابساته.
وقد تم تقدير أضرار هذا الحادث، الذي خلف حالة غموض وذهول واستنكار في أوساط النادي والذي لم يرق لطفا للقدر إلى مستوى بشاعة وشناعة فعل الحرق، في ما يزيد عن 60 ألف درهم، ناجمة أساسا عن احتراق بذلات اللاعبين ( 75بذلة جديدة خاصة بالتداريب)، وإتلاف واحتراق آلة غسيل الملابس، و20 كرة قدم، وحاوية ثلج، وآلة تكييف.