بقلم -أسماء المصلوحي
محمد القيرواني الشاعر المغرد في سماء تطوان
هل تدرون على من سنتحدث في ذاكرة تطوان هذا المساء..؟
عن محمد القيرواني الشاعر والموسيقي الذي أنجبته تطوان في 18 يونيو 1939.
بين دروب تطوان تلقى تعليمه القرآني.بعد ذلك احتضنته المدرسة الخيرية للتعليم الإبتدائي.ليكمل مساره الثانوي بثانوية القاضي عياض.
اندمج محمد القيرواني في السلك الوظيفي سنة 1962. فتدرجت مناصبه في قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
أبان عن مواهبه الفنية في بيئة تعشق الموسيقى.إذ أن والده كان من العازفين الماهرين على آلة العود.وسيبلور القيرواني هذه الميول عبر التحاقه – سنة 1957 – بالمعهد الموسيقي لتطوان.
انضمامه إلى فرقة النجم للموسيقى كان له دور كبير في صقل مواهبه والارتقاء في مدارج طموحاته الفنية.
سنة 1965 سيستقبل هذا القيرواني في منزله الملحن الكبير عبد السلام عامر.حيث سيكون بيته شاهدا على التحفة الفنية الجديدة أغنية (راحلة) التي غناها الراحل محمد الحياني.
الأنشطة الفنية المتعددة جعلت من القيرواني الفنان المتعدد والمهووس بالتجدد.
ميولاته الفنية لم تقتصر على الشعر والموسيقى.بل انكبت على هواية جمع الطوابع البريدية.
وقد قام بعدة معارض للطوابع البريدية وطنيا ودوليا.كما فاز بالرتبة العاشرة في المعرض الذي نظمته في مدريد جمعية (اورسوفي).
اغترف محمد القيرواني من الحرف عشقه للشعر الرومانسي الرقيق.فجاء ديوانه (ظل الفراشة) وردة تعطر مشاتل ذاكرة تطوان.