لا تستهن بالجانب النفسي في حياتك !

الكاتب : عماد اليوسفي

إعتدتم معي في المقالات السابقة على مناقشة مواضيع الساعة.

موضوع هذا اليوم سيكون مختلفا شيئا ما حيث سيهتم اكثر بالجانب النفسي و كيف نحول الطاقة السلبية الى طاقة ذات بعد ايجابي يمكن بفضلها تحقيق الطموحات و ربما المعجزات !
فالانسان يصطدم في حياته بعدة عراقيل مصطفة تنتظره الواحدة تلو الاخرى تحاول ابعاده عن تحقيق اهدافه و طموحاته المسطرة، هاته العراقيل هي عبارة عن أشخاص سلبيين يكرهون الحياة و يزرعون فيك حبات الفشل، هدفهم الوحيد هو انتقاد الٱخرين و محاولة إفشالهم و إدخالهم في دوامة حالكة.
اننا نعيش منذ نعومة اظافرنا على وقع ٱمال قد تنكسر في اي لحظة إن لم نحسن التعامل معها ،فمنذ اليوم الاول للدراسة نلتقي اناسا يحاولون احباطنا بشتى الوسائل حتى ننصاع الى افكارهم و بالتالي كبح مسيرتنا مبكرا و اللتي تعد بمثابة انجاز عظيم لهم
فعلى سبيل المثال هناك عبارات ظلت راسخة في اذهاننا و يتذكرها كل واحد منا :” لن تنجح في دراستك ، فلان ظل يدرس لكنه لم يحقق اي شيئ يذكر الان! ، ستصبح فاشلا في نهاية الامر…”. نفس السيناريو ستعيشه عند البحث لايجاد عمل ، او الرغبة في تحصيل رخصة تعليم السياقة ، او عند التفكير في الزواج لان في واقع الامر عددهم كثير رغم ان افكارهم شيئ و الواقع شيئ ٱخر.
و للتخلص من هاته الافكار السلبية اللتي ينتج عنها سوء الحظ اقترح عليكم بعض النصائح الهادفة اللتي يمكن ان تولد منا الانسان الايجابي الناجح :
1.الابتعاد عن الاشخاص السلبيين ، المهدمين اللذين يرون فقط الجانب المظلم من الشيئ.
2.المحاولة المستمرة في العمل على الوصول لاهدافك دون اكتراث لاحد (كأن شيئا لم يقال لك).
3.العمل بالحديث الشريف : “و استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان “.
4.تغيير الوسائل و المناهج المتبعة لتحقيق اهدافك.
5. مصاحبة الاشخاص المتفائلين و الايجابيين.
6. الاقتداء بنماذج حققت النجاح رغم الصعوبات اللتي واجهوها في الحياة.
على العموم,ان احسنا التعامل مع الجانب النفسي فاننا سنكون قد وفرنا على انفسنا نصف المجهود و اللذي يمكن استغلاله في اشياء اخرى اكثر اهمية. فالتفاؤل هو مفتاح النجاح الحقيقي !

Loading...