تحرير : أنس أمغار.
اعتبر الدكتور خالد بنجدي أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، أن القضية الوطنية عرفت تحقيق جملة من المكاسب والمنجزات من خلال منظور متكامل يرسم معالم الطريق إفرقيا وأوروبيا وأمريكيا والأمم المتحدة.
وأوضح بنجدي في مداخلته خلال الملتقى الوطني الأول للمنظمة الوطنية للوحدة الترابية يوم فاتح مارس 2019 بمولاي إدريس زرهون، أن الدبلوماسية المغربية انخرطت في دحض العديد من المناورات التي كانت تحاك داخل البيت الإفريقي وعلى الصعيد الأوروبي.
وفي هذا الصدد يضيف بنجدي، أن جبهة البوليساريو، عاشت خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير أسبوعا أسودا، بعد أن صادق البرلمان الأروبي بالأغلبية الساحقة على اتفاقية الصيد البحري مع المغرب تشمل المناطق الجنوبية، مشيرا في الوقت ذاته، أن انخراط المؤسسات الأمريكية في المصادقة على المخصصات الممنوحة للمغرب، عكس رمزية من عدة جوانب، أبرزها أن هذا الدعم يشكل انتصارا للأداء الدبلوماسي المغربي، والرمزية الثانية أن هذه المساعدات تجسد الاعتراف بالسيادة المغربية على أراضيه في الصحراء، والرمزية الثالثة تبرز الأسلوب الذي تعتمده الولايات المتحدة الأمريكية في تعاطيها الإيجابي مع قضيتها الوطنية.