هل تحولت حجرات القيادة الجهوية للدرك بتطوان لگوانتانامو جديدة؟

Mustapha Labbassi
نشر رئيس فرع تطوان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية والصحفي بجريدة الأحداث المغربية النقيب مصطفى العباسي عبر حسابه بالفيسبوك مساء يوم السبت 25 أكتوبر الجاري على هامش تعنيف مستخدمين بتعاونية الحليب “كولينور” بقيادة الدرك الملكي بتطوان حيث قال “اذا كان ما حدث بالقيادة الجهوية للدرك بتطوان حقيقة، كما رواه الضحايا، فعلى الجميع تحمل مسؤوليته.. وإن لا يكون هناك اكباش فداء من البسطاء لذر الرماد على العيون… لن نقبل بأضحية وأكباش صغيرة، ولا يمكن أن تمر القضية مر الكرام، ومن غير المسموح، أن يتجدر “الكبار” للبحث عن شرعية مفقودة”.
وأضاف العباسي “لا شيء تم بين أسوار تلك البناية، دون أن يكون للمسؤولين به علم، وإذا لم يكن لهم به علم فتلك طامة، والعذر أكبر من الزلة.. هل تحولت حجرات القيادة الجهوية للدرك لگوانتانامو جديدة، أو حنت لذكريات درب مولاي الشريف.. او لعلها ردة وعودة لسنوات الرصاص”.
وأضاف النقيب”الأخطر أن يصبح اول جهاز أمني في الدولة، يسير من طرف أشخاص من خارجه.. كيف يحضر مسؤولين بتعاونية كولينور فصول التحقيق والتعذيب.. ولماذا التعذيب اصلا؟؟؟”
ووصف المتحدث أن “ما حدث خطير جدا، مشهد من مشاهد السيبة التي لا تطمئن، أصبحنا نحس بعدم الاطمئنان في بلادنا، وأؤكد لكم، أن ملامح ومظاهر السيبة حاضرة، وأن لوبيات الفساد مازالت الاقوى، وأن ملفاتنا جاهزة وقضايانا معدة سلفا، ولا ينقصها سوى التنفيذ.. نعم انها جاهزة لأننا مزعجين، وما حدث لعمال كولينور، سيحصل لأي منا غدا”..
وبه وجب الإعلام..
Loading...