بسبب فيروس كورونا تدابير وقائية بمرجان تطوان لضمان سلامة الزوار

مع بداية تفشي جائحة كورونا بالمغرب سارعت السلطات المغربية المختصة إلى توحيد الجهود وتبني رؤية استباقية، بإصدار وإتخاذ جملة من القرارات والتدابير الاحترازية –المتواصلة- على مختلف الأصعدة للحيلولة دون إنتشار وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهي إجراءات صنفتها الصحافة العالمية بأنها واعدة وذات أثر كبير على حياة المغاربة، بل جعلت من المغرب في مقدمة الدول عالميا التي تبنت مقاربة إحترازية أكثر لحماية صحة المواطنين.

والمؤكد؛ أنه من بين أهم الإجراءات التي تم اقرارها في هذا الجانب، تلك المتعلقة بتزويد الأسواق الوطنية بالمنتجات الغذائية الأساسية، والضرب بيد من حديد على المحتكرين والذين يتلاعبون بأسعار السلع حمايةً للقدرة الشرائية للمواطنين، وإلزام المتاجر ومحلات بيع المواد الغذائية بتبني واعتماد كافة السبل الكفيلة للوقاية من تفشي فيروس كوفيد-19.

في هذا الصدد، ولكونه مركزا تجاريا رائدا على مستوى مدينة تطوان وأقاليمها، عمدت إدارة مرجان بتطوان، إلى تنزيل فعلي لمختلف التدابير الاحترازية والوقائية لضمان الاستمرارية في تقديم خدمات التسوق لزبنائها، دون توقف، في جو يطبعه الراحة والإحساس بالأمن الصحي، جراء التدابير الوقائية والممارسات الحسنة المتبعة في هذا الجانب لحماية الزوار والعاملين بالمركز.

حيث تم إعادة تنظيم مختلف الممرات داخل المركز بما يتوافق و مسافة الأمان، مع توفير مختلف مواد التعقيم اللازمة والكافية، ووضع إشارات للزوار تحثهم على اتباع التعليمات الوقائية قبل الولوج للمركز وأثناء التسوق وما يرافقها من عمليات ترتيب السلع وتجميعها ودفع قيمتها، من جانب أخر خصصت موارد بشرية مهمة للحرص على تنفيذ مختلف الإجراءات المتخذة، مع ضمان التعقيم المستمر لمختلف تجهيزات المستعملة من قبل الزوار والعاملين بالمركز، الذين خصصت لهم الإدارة كمامات تراعي المدة الزمنية ويتم تغييرها كل أربع ساعات.

ومن شأن هذه التدابير وغيرها المتبعة على مستوى مرجان بتطوان أن تمنح للزوار الاستقرار و الطمئننة النفسية، كعامل أساسي الذي يبحث عنه المواطنين في زمن كورونا، وهو ما تحرص عليه الدولة ومختلف السلطات والجهات المسؤولة، وتلزم به مختلف المراكز لتجارية المسموح لها بمزاولة أنشطتها بشكل إعتيادي، لكن بعد إتخاذ حزمة من السبل الوقائية.

 

Loading...