يوسف خليل السباعي
طلع علينا الزميل والصديق أنس اليملاحي، في صفحته على الفيسبوك، بنص رسالة عنوانها هكذا: “من محمد بنعبدالقادر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ووزير العدل إلى وسائل الإعلام الوطنية”.
هذا هو نص الرسالة:
“أشكركم على دعوتك للتواصل، وأود إخباركم أنني باستثناء توضيحين مقتضبين، توصلت بدعوات من منابر إعلامية كثيرة للحوار وحق الرد بخصوص هذا الموضوع، وقد شكرتها واعتذرت لها عن الإدلاء بتصريحات حول تفاعلات وملابسات بهذا الخصوص، وذلك لاعتبار وحيد يندرج ضمن أخلاقي السياسية وفهمي لمعنى المسؤولية، هذا الاعتبار يفرض علي اليوم ألا أساهم في أي جدال إعلامي أو سجال سياسي من شانه أن يشوش على هذه اللحظة التاريخية المتميزة التي نواجه تحدياتها بنبوغ وطني غير مسبوق، ونعززها بتلاحم باهر يتجذر يوميًا على المستوى الشعبي والمؤسساتي ، لذلك أعدكم انني مباشرة بعد رفع حالة الطوارئ الصحية سأكون رهن إشارة الإعلام الوطني من خلال ندوة صحفية للتواصل وتنوير الرأي العام…
محمد بنعبد القادر”…
وفي هذا الصدد، وبما أن الموضوع يحتاج إلى تأمل، وطرح أسئلة محددة، أكتفي بطرح سؤالين: السؤال الأول بخصوص الجدال الإعلامي والسجال السياسي، هل هناك جدال إعلامي؟! ثم لماذا لايريد وزير العدل محمد بنعبد القادر التواصل مع الصحفيين والإعلاميين لقول الحقيقة حول مشروع قانون 22.20. أما السؤال الثاني: مامعنى الانتظار حتى تزول حالة الطوارئ الصحية؟!… ثم ياصديقي أنس، وفي نفس السياق: هل هذا هو الأسلوب الصحفي والإعلامي والتواصلي في الرد؟!…