شرعت السلطات المغربية في ترحيل مجموعة من المهاجرين، الذين ينحدرون من مختلف دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلى بلدانهم الأصلية، بعد تنسيق مسبق مع ممثلين عن سفارات الدول المعنية العاملين بالرباط، رغما عن ارتفاع تكلفتها المالية.



وجرى توقيف هؤلاء المهاجرين مؤخرا بكل من ضواحي تطوان ومدينة الفنيدق من أجل الإقامة غير قانونية، حيث كان غالبيتهم يمتهن التسول وآخرون يحاولون العبور الى مدينة سبتة المحتلة والى الجنوب الاسباني انطلاقا من الشواطئ عبر قوارب مطاطية.
وحسب مصادرنا فان السلطات المغربية تباشر عمليات الترحيل للمهاجرين نحو بلدانهم الاصلية بالتدريج، حيث يتم حصر لوائح بمعدل 30 أو 40 مهاجرا في كل لائحة، وفقا لضوابط قانونية وحسب مواعيد الرحلات الجوية المبرمجة انطلاقا من المطارات نحو بلدان افريقية ينحدر منها هؤلاء المهاجرون وكل ذلك بتنسيق مسبق مع ممثلي الهيئة الديبلوماسية للبلدان الإفريقية المعنية بالرباط.