اجتماع نزار بركة بحزب علال الفاسي بتطوان لم يحسم في وكيلي لائحة جماعة تطوان والجهة
يوسف خليل السباعي
بعد الحسم في وكيل لائحة البرلمان لحزب الاستقلال حيث زكى نزار بركة الأمين العام منصف الطوب وأشاد به في الاجتماع الذي عقده بمقر الحزب بتطوان يوم السبت أمسا، وهو الأمر الذي يستدعي جهدا كبيرا في التعبئة للانتخابات المقبلة ومنافسة شرسة مع وكلاء لوائح الأحزاب الأخرى ومدى كسبه لثقة الناخبين أولا، لم يعرف حتى الآن من هو وكيل لائحة جماعة تطوان للحزب ولا وكيل الجهة، الأمر الذي يلمح إلى أن انعدام التوافق على إسم وكيل لائحة جماعة تطوان لحزب علال الفاسي بتطوان والذي لم يتم الحسم فيه حتى وإن تداولت بعض المنابر الصحفية والإعلامية وبعض المواقع الإلكترونية إسم سعيد بنزينة الذي ارتحل من حزب العدالة والتنمية بتطوان إلى الاستقلال، وكان اتحاديا قبلا، والذي كان ينوب عن الرئيس إدعمار ومقرب منه كثيرا، وكان في غياب رئيس هذه الجماعة يدبر شؤونها ويقدم تصريحات للصحافة بخصوص قضاياها وشؤونها وكوارث تطوان، كما تم تداول إسم ناصر الفقيه اللانجري وهو من مؤسسي حزب العدالة والتنمية بتطوان وارتحل منه وعنه، ملتحقا بالاستقلال، كما هناك أيضا إسم محمد بنونة الذي كان في الاستقلال وغادره والتحق بالأحرار حيث كان ملتصقا برشيد الطالبي العلمي المحرك الفعلي لحزب الحمامة بتطوان ثم عاد إلى الاستقلال أخيرا، علاوة على أن هناك أسماء لانعرفها. غير أن هذا الاجتماع لنزار بركة لم يفصح لا عن وكيل لائحة جماعة تطوان لحزب علال الفاسي ولا عن وكيل لائحة الجهة، الأمر الذي يؤكد على أن أمورا غامضة تجري في كواليس الحزب التي سيكشف عنها قبل حلول الانتخابات المقبلة، كما يلمح إلى أن هناك نزاع ما، أو بالأحرى، غموض لابد أن تنكشف غيمته فيما بعد.
