إعداد: يوسف خليل السباعي
تحت عنوان ” كفى من التلاعب بالتعليم…” كتب الشاعر صلاح بوسريف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
” لتتلاعب الحكومة بملف التعاقد، وتساوم بما وعدت به من تسويات لهذا الملف الحارق، خرجت بقرار حصر سن التوظيف في التعليم، في ثلاثين سنة، مع انتقاء المرشحين من خلال معدلاتهم، قبل الاختبار”.
واعتبر أنهما ” أمران كلاهما تافه وسخيف: الأول، لا مبرر له، في الوقت الذي نجد فيه وزراء تجاوزوا سن التقاعد، ينتقلون من وزارة إلى إخرى، دون أدنى مانع. والثاني، أن المعدلات ليست معيارا للخبرة والمعرفة والذكاء والتميز، ولم تكن، قطعا، هي المعيار، فالاختبار وحده يكفي، إذا كان جديا ودقيقا، وتتوفر فيه شروط التقويم البيداغوجي والمعرفي، ليفرز الأستاذ الذي يمكن أن يكون ناجحا في مهامه، وهذا ما كان، حين كان التعليم ناجحا، وليس في ما هو فيه من حضيض”. وصرخ صلاح بوسريف:”
لتكفوا عن اللعب بالمدرسة، كما تلعبون الروليت في الملاهي الليلية. فالمدرسة، هي عقل الأمة وخيالها، وكل أمة بلا عقل ولا خيال، هي أمة شلها الجنون، وأصابها في مقتل”. وبالنسبة إلى الشاعرة إيمان الخطابي، بخصوص هذا القرار، كتبت في صفحتها:” قرار آخر من القرارات الخرقاء التي خرجت بها الحكومة الجديدة، والتي ستعدم أمل فئة عريضة، ترغب في الانخراط في اسلاك التربية والتعليم”.
وذكرت: ” أعلن رفضي التام لهذا القرار الجائر، وتضامني المطلق مع الفئات المتضررة منه”.
أما الشاعرة والروائية سعاد الناصر، فقد كتبت في تدوينة مقتضبة بصفحتها:” كارثة قاصمة تهديم آمال بعض الشباب في تحديد سن الثلاثين، أليس الأولى أن تُشترط الكفاءة وتُقدم جودة التكوين؟. وأضافت:” من عبث إلى عبث يهوي هذا الوطن!”.