أمام رئيس “كسول”ساكنة دوار دار اعلالو بجماعة أزلا بإقليم تطوان تطالب بتعبيد الطريق للحد من معاناتهم اليومية

صدى تطوان             

تعيش ساكنة دوار دار اعلالو بمنطقة بني معدان الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة أزلا، بإقليم تطوان، في شبه عزلة، خاصة في فصل الشتاء، بسبب الوضعية السيئة للطريق التي تربطهم بمنازلهم علما أن المنطقة لا تبعد عن المجال الحضري  3 كليومترات.

وتسلك الساكنة المذكورة هذه الطريق يوميا من أجل قضاء أغراضها الإدارية أو التسوق والدراسة بالنسبة للطلبة والتلاميذ، وتواجه صعوبة كبيرة ومعاناة حقيقية، خصوصا في فصل الشتاء، جراء هشاشة الطريق، ما يزيد من تعميق معانات الساكنة خصوصا أن المنطقة ترزح تحت وطأة التهميش منذ سنوات رغم وجود منتخببن همهم الوحيد هو الكرسي، وفق ما ذكرته الساكنة.

جريدة “صدى تطوان” انتقلت لعين المكان حيث ذكر سكان، في تصريحات متطابقة  أن هذه الطريق الوحيدة التي يسلكونها يوميا تتحول إلى مستنقعات من المياه والأوحال   كلما تهاطلت الأمطار، وأضافوا أن مطلبهم إصلاح الطريق وفك العزلة عنهم.

وذكرت الساكنة أن استمرار الوضع يحرم أبناءهم الألتحاق بمقاعد الدارسة الشيء يضعهم في خانة الهدر المدرسي في سن مبكرة.

واستنكرت الساكنة تقاعس مجالس جماعة أزلا ورئيسه “الكسول” وبرلماني المنطقة العربي أحنين الذي عمر طويلا دون آي انجازات تذكر، الذي يبحث فقط عن أصواتهم فقط في الإستحقاقات الإنتخابية كل خمس سنوات، مطالبين سلطات إقليم تطوان بالتحرك.

Loading...