تحرير: ربيع الرايس.
علمت جريدة “صدى تطوان” الالكترونية، أن فريق المغرب التطواني ومدربه طريق السكتيوي، في طريقهما لإيجاد حل ودي يرضي الطرفان، من أجل الانفصال قبل بداية الموسم الرياضي المقبل.
وأرجعت بعض المصادر سبب الخلاف القائم بين رئيس فريق المغرب التطواني محمد رضوان الغازي والمدرب طارق السكتيوي، إلى مطالبة الأخير بجميع مستحقاته المالية قبل بداية الموسم، بما في ذلك منحة 55 مليون سنتيم لإنقاذه الفريق من النزول إلى القسم الثاني كما كان متفق عليه في العقد.
وبالإضافة إلى المشاكل المالية، هناك مشاكل التعاقدات الذي زاد من تأزيم الوضع بين الطرفين، حيث طالب المدرب بتجديد عقد كل من يونس الحواصي وسعيد كرادة، وهو ما رفضه المكتب المسير، لكون اللاعبين كبيرين في السن، إضافة إلى إصابتهما وغيابهما عن الفريق لمرات متكررة الموسم الماضي، فضلا عن طلبه التعاقد مع بعض الأسماء التي رأها المكتب المسير أنها لا تستحق حمل قميص الفريق التطواني لضعف مستواها.
وما أجج الصراع حسب ما تم تداوله بشكل كبير، هو تعاقد الفريق مع الإسباني خوان بيدرو بنعلي حمو كمدير رياضي، ما جعل السكتيوي يحس بأن تعيين بيدرو مديرا رياضيا ما هو إلا تمهيدا لتولي قيادة الفريق خلفا له.