د.عادل الدكداكي
توجد بالجهة الشرقية من المدينة حيث أحدثت عند منتصف القرن الحادي عشر الهجري ( السابع عشر الميلادي ) ، عند إنشاء حومة سيدي الصعيدي ، وتقع هذه الباب قرب ضريح الولي الصالح سيدي الصعيدي .
إلا أن هذه الباب تطرح إشكالا بخصوص تسميتها ، فمع غياب أي إشارة في المصادر التاريخية تحيلنا على سبب التسمية وأصلها ، يرجح ” Joly Alexander ” أن تكون لفظة السعيدة أو الصعيدة تصحيف لكلمة ” السعيدي” أو “الصعيدي ” اسم صاحب الضريح ، وعوضا أن تنطق ” باب الصعيدي ” تم تصحيفها إلى ” باب الصعيدة ” أو باب السعيدة ” ، وربما أطلق عليها هذا الإسم لكونها حظيت بمجاورة ضريح هذا الولي ، وربما يكون ” Joly ” مصيبا في افتراضه هذا .
و سميت أيضا إبان الإحتلال الإسباني الأول باسم “Puerta de San Fernando ” ، أي باب القـديس فرناندو نسبة على أحد ملوك إسبانيا .







