التوصيات المنبثقة عن تصنيف مدينة تطوان كمدينة مبدعة في مجال الصناعية التقليدية والفنون الشعبية

خلصت الورشات المبرمجة في اليوم الثاني من احتفالات مدينة تطوان بمناسبة تصنيفها كمدينة مبدعة في مجال الصناعية التقليدية والفنون الشعبية من طرف شبكة المدن المبدعة، والتي عرفت اكثر من عشر مداخلة تطرقت جلها لمقومات وأسس الصناعة التقليدية التي بوأت مدينة تطوان إلى المكانة التي مكنتها من اعتلاء ترتيب المدن المغربية بفضل ابداعات صناعها ورصيدها الثقافي والفني إضافة إلى البنيات التحتية المتوفرة التي مهدت لهذا الإبداع، إلى التوصيات التالية:

ـ تأهيل الصانع التقليدي من خلال التكوين المستمر ومواكبته للرفع من قدراته وتنافسية منتوجات الصناعة التقليدية.

تنزيل المخطط الوطني لإنعاش الصناعة التقليدية محليا مما يتوافق مع خصوصيات و إمكانات جهات المملكة.

ـ دعم وتنشيط مدرسة الصنائع و الفنون الوطنية للحفاظ على دورها التاريخي في تكوين الشباب في مجال الصناعة التقليدية الفنية.

ـ تشجيع المبادرات الخاصة الرامية لترميم و إعادة توظيف المباني التراثية وفقا لميثاق التدخل في النسيج العمراني العتيق للمدينة.

ـ العمل على تسجيل الزليج التطواني وخاصة المصارف المرتبطة به في لائحة التراث اللامادي  الوطني كخطوة للإعتراف به دوليا.

ـ دعم المبادرات الرامية إلى تكوين الشباب لإحياء الحرف المرتبطة بترميم وصيانة الإطار المبني العتيق.

ـ العمل على تشجيع التعاونيات التي تعمل في مجال الصناعة التقليدية.

ـ الإستفادة من التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتأهيل قطاع الدباغة و المصنوعات الجلدية.

العمل على معالجة الإختلالات التي يعاني منها قطاع و الصناعة الجلدية.

ـ اعتماد المقاربة التشاركية لجميع الفاعلين المتدخلين في قطاع الصناعة التقليدية ( السلطات المحلية- المنتخبين والجمعيات ..

ـ يجب الإحتفاء بالصانع التقليدي لإعطائه القيمة الحقيقية التي يستحقها.

ـ إعداد تكوينات في مجال الصناعة التقليدية.

ـ  تشجيع البحث وتنمية المنتوجات المحلية.

ـ عقد شراكات بين الجامعات  الدولية التي لها تجربة في هذا المجال.

ـ إدماج الصانع في جميع الخطوات وإدماج المهنيين في جمالية وزخرفة منتوجات الصناعة التقليدية.