اللجنة الاقليمية المكلفة بتدبير شواطئ المضيق الفنيدق تصدر بلاغ بخصوص انتشار قناديل البحر

في سياق التقييم المتواصل لمختلف تدخلات اللجنة الاقليمية المكلفة بتدبير شواطئ المضيق الفنيدق، والمرتبطة من جهة بتحسين فضاءات الاستقبال والراحة والولوج لفائدة مرتادي هذه الشواطئ، ومن جهة أخرى بصحة وسلامة المصطافين، وارتباطا بما راج مؤخرا حول انتشار قناديل البحر في الشواطئ الممتدة على النفوذ الترابي لعمالة المضيق الفنيدق و “تأثيرها” على صحة وسلامة المصطافين، ودرءا لما من شأنه أن يثير الخوف والرعب لدى المواطنين والزوار الوافدين على هذه الشواطئ، فإن اللجنة الاقليمية الخاصة بتدبير شواطئ المضيق الفنيدق تقدم التوضيحات التالية:
* ان الأمر لا يتعلق بتلك الصورة التي يتم الترويج لها والتهليل من خطورتها في كون شواطئ المضيق الفنيدق تتعرض لغزو كبير لقناديل البحر، بل الأمر يتعلق بظهور بعض من هذه الكائنات البحرية في اليومين الماضيين في بعض النقط الشاطئية، وساهمت رياح “الشرقي” في اخراجها الى الشاطئ ومن تم حصول امكانية تعرض المصطافين للسعاتها.
* ان كافة المتدخلين في تدبير شواطئ المضيق الفنيدق من سلطات اقليمية ومحلية وجماعات ترابية قاموا بمجموعة من الاجراءات الرامية الى حماية وتقديم الاسعافات الأولية للمصطافين في حالة تعرضهم للسعات قناديل البحر؛ ولعل المراكز الصحية للقرب المنتشرة على طول شواطئ هذه المنطقة ساهمت الى حد كبير في تقديم مختلف الاسعافات لمرتادي هذه الوجهات الشاطئية الجميلة. كما يجب التأكيد في هذا السياق أنه لم تسجل أية حالات خطيرة أو مضاعفات قوية في صفوف المواطنين والمواطنات جراء لسعات هذه الكائنات البحرية طيلة موسم الصيف الجاري.
تأكيد كتابة الدولة في التنمية المستدامة على جودة مياه الاستحمام في شواطئ المضيق يشير بما لا يدع مجالا للشك عدم تأثير هذه الكائنات البحرية على جودة المياه وصلتحيتها للسباحة.
واذ تؤكد اللجنة الاقليمية لتدبير شواطئ المضيق الفنيدق مرة أخرى أن التهويل من خطورة قناديل البحر من شأنه أن يحدث هلعا في أوساط مرتادي ومحبي السباحة بشواطئ المضيق الفنيدق، فانها تؤكد من جهة أخرى أنها ستعمل على توفير كل ظروف الصحة والسلامة للمصطافين في حالة وقوع أية مضاعفات محتملة للسعات هذه الكائنات، مع الاشارة الى وجوب توخي الحيطة والحذر في حالة تزايد ظهور هذه القناديل البحرية والتوجه الى أقرب وحدة استشفائية موجودة بالشاطئ لتلقي الاسعافات فيما تبقى من موسم الاصطياف لهذه السنة.

Loading...