بقلم -أسماء المصلوحي
المكي مورسيا شيخ المبدعين
بألوان البحر وصفاء الرمال كان مولد هذا الفنان الذي تأبى ألوان التذكر محو إسمه الخالد.
ازداد المكي مورسيا بمدينة مرتيل سنة 1934.وكان لهذه المدينة الفاتنة فضلا إبداعيا لازمه حتى آخر نفس في الإبداع وفي الحياة.
1950 سيلتحق الفنان المكي مورسيا بالمعهد الوطني للفنون الجميلة.
هناك سيوفر لموهبته الفطرية سبل التعلم الأكاديمي.وسيكون محظوظ الإدراك وهو يتتلمذ على يد العبقري الخالد (ماريانو بيرتوشي).
يكبر حلم الفنان وتتسع رقعته الفنية فيجعل من الضفة الأخرى ملاذا فنيا وتكوينا بارزا.إذ تشكل إسبانيا المحطة البلورية في المسار الفني لهذا السامق.
سنة 1960 سيعود المكي مورسيا إلى المغرب، وتحديدا الى الرباط، حيث سيكلف برواق باب الرواح الشهير التابع لوزارة الثقافة.
حمل المكي مورسيا الهم الوطني وعبر عنه بإبداع منحوتة للملك الراحل محمد الخامس ممتطيا صهوة جواده سنة 1953 تعبيرا عن رفضه نفي ملك البلاد.
المكي مورسيا الفنان، الذي دافع عن الإبداع والمبدعين، كان أول كاتب عام لأول جمعية تم تأسيسها سنة 1965 تحمل إسم (الجمعية الوطنية للفنون الجميلة).
سطر هذا التطواني فنه بألوان التميز وفرشاة الإبداع.وسافر بفيوض فنه على امتداد العالم.وخلق مدرسة فنية تجانس فيها اللون والتوطين البصري الخلاق.
28 فبراير 1984 كانت وفاة هذا العبقري الفني الذي أنهكه المرض والزمن..
لتبقى ذكراه سامقة سموق تطوان المدينة التي منها، وفيها، تأسس الوعي الثقافي البصري المغربي.
وقد قامت كريمته ربيعة بإنشاء مؤسسة المكي مورسيا للثقافة والفنون من أجل تخليد اسمه وصون أعماله الخالدات.
ازداد المكي مورسيا بمدينة مرتيل سنة 1934.وكان لهذه المدينة الفاتنة فضلا إبداعيا لازمه حتى آخر نفس في الإبداع وفي الحياة.
1950 سيلتحق الفنان المكي مورسيا بالمعهد الوطني للفنون الجميلة.
هناك سيوفر لموهبته الفطرية سبل التعلم الأكاديمي.وسيكون محظوظ الإدراك وهو يتتلمذ على يد العبقري الخالد (ماريانو بيرتوشي).
يكبر حلم الفنان وتتسع رقعته الفنية فيجعل من الضفة الأخرى ملاذا فنيا وتكوينا بارزا.إذ تشكل إسبانيا المحطة البلورية في المسار الفني لهذا السامق.
سنة 1960 سيعود المكي مورسيا إلى المغرب، وتحديدا الى الرباط، حيث سيكلف برواق باب الرواح الشهير التابع لوزارة الثقافة.
حمل المكي مورسيا الهم الوطني وعبر عنه بإبداع منحوتة للملك الراحل محمد الخامس ممتطيا صهوة جواده سنة 1953 تعبيرا عن رفضه نفي ملك البلاد.
المكي مورسيا الفنان، الذي دافع عن الإبداع والمبدعين، كان أول كاتب عام لأول جمعية تم تأسيسها سنة 1965 تحمل إسم (الجمعية الوطنية للفنون الجميلة).
سطر هذا التطواني فنه بألوان التميز وفرشاة الإبداع.وسافر بفيوض فنه على امتداد العالم.وخلق مدرسة فنية تجانس فيها اللون والتوطين البصري الخلاق.
28 فبراير 1984 كانت وفاة هذا العبقري الفني الذي أنهكه المرض والزمن..
لتبقى ذكراه سامقة سموق تطوان المدينة التي منها، وفيها، تأسس الوعي الثقافي البصري المغربي.
وقد قامت كريمته ربيعة بإنشاء مؤسسة المكي مورسيا للثقافة والفنون من أجل تخليد اسمه وصون أعماله الخالدات.