صدى تطوان
أفادت مصادر لجريدة “صدى تطوان” أن بعض أعوان السلطة بحي جبل درسة التابع للملحقة الإدارية درسة، استعانوا ببعض الأشخاص المنتمين لبعض الجمعيات التي يمكن أن يكون بعض أعضاءها ينتمون لجهات سياسية، وبالضبط على مستوى حي الإشارة والأزقة المجاورة، وذلك بهدف توزيع مساعدات قدمتها السلطات على شكل قسيمة شراء تقدر ب 300 درهم خصصت في الأصل للفئات المتضرر من جائحة كورونا التي تجتاح البلاد على غرار باقي دول العالم.
وأضافت نفس المصادر أن إحدى الجمعيات بالحي السالف الذكر تقوم بتوجيه عون السلطة عملا بما يعرف ب “الوجهيات” (هذا ديالنا اعطيه) دون التحري والتقصي عن الفئة التي تستحق المساعدة.
هذا وقام بعض المواطنين بطرق باب عون السلطة بالحي المحادي لحي الإشارة لطلب المساعدة التي ذهبت إلى أشخاص هم في الأصل أيسر حالا منهم على حد تعبيرهم، لكن الأخير كان جوابه بالعامية “والو مكاين”.
وعلمت الجريدة أن هذا السلوك خلف استياء كبير لدى ساكنة بعض أحياء جبل درسة، خاصة من طرف الفئة المحتاجة والمتضرر بشكل كبير من تداعيات انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وللإشارة فقد توصلت الجريدة الالكترونية “صدى تطوان” عبر صفحتها الرسمية بالموقع الاجتماعي فيسبوك بالعديد من الرسائل التي يندد فيها البعض بالطريقة التي يتم توزيع المساعدت بها على المحتجين خاصة قفة رمضان، معتبرين أن الطريقة التي توزع بها القفة فيها الكثير من الزابونية والمحسوبية، ما وجب على باشا المدينة والسلطات المعنية التدخل بسرعة والإشراف شخصيا على توزيع المساعدات الموجهة اللأسر المعوزة، وعدم إشراك ممثلي الجمعيات في هذه الأنشطة خاصة وأن الانتخابات المحلية أضحت على الأبواب.