ورشة تفاعلية للتفكير في سبل الحد من العنف ضد النساء : إعلان اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة عن إحداث شبكة من المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين
بمناسبة الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وفي إطار إطلاق المجلس الوطني لحقوق الإنسان لمجموعة من الورشات للنهوض بأوضاع المرأة، نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طنجة – تطوان – الحسيمة يوم الثلاثاء 1 دجنبر 2020 عبر تقنية Microsoft Teeam ، ورشة تفاعلية حول ” فعلية ونجاعة الإطارات القانونية والمؤسساتية للحد من العنف ضد النساء”.
مكنت هذه الورشة التي أدارت أشغالها السيدة سلمى الطود رئيسة اللجنة الجهوية، من التفكير المشترك معية الفاعلين المؤسساتيين وجمعيات المجتمع المدني العامل في المجال، في الإشكاليات القانونية والمؤسساتية التي تحول دون الحد من العنف ضد النساء والفتيات، ومن استفحاله خلال الجائحة، واقتراح المداخل الممكنة لضمان الحماية الاجتماعية للنساء في وضعية هشاشة وتيسير الولوج للعدالة وتعزيز الآليات المختصة في التكفل بالنساء الناجيات من العنف.
حضر هذه الورشة ما يناهز 50 من الفعاليات، ممثلين وممثلات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتطوان، الدرك الملكي بطنجة، ولاية الامن بتطوان ،مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، المديرية الجهوية للصحة، هيئتي المحامين بطنجة و تطوان، التعاون الوطني و المساعدات الاجتماعيات بخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف بمحكمتي وزان و تطوان ، وعدد من الجمعيات النسائية والحقوقية بمختلف عمالات و أقاليم الجهة اضافة الى أكاديميين وخبيرات في المجال.
خلص هذا اللقاء إلى مجموعة من التوصيات الهامة ، كما تم بالمناسبة إعلان اللجنة الجهوية عن عزمها خلق شبكة من المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين تروم تحقيق التدخل السريع والتكامل والتحسيس المتواصل وضمان الالتقائية بين جميع المتدخلين من أجل حماية فعلية للنساء والفتيات المعنفات .
