أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية، طلب عروض قصد المنافسة الدولية لإقتناء 18 قطار من فئة (البراق) الخاص بتمديد الخطوط نحو مراكش وأكادير، فضلاً عن 168 قطار مكوكي سريع للربط بين المدن في أفق إستضافة مونديال 2030.
وقال بلاغ صادر عن المكتب، توصل أن هذا يندرج، في إطار تنزيل مخططه التنموي، وفق الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس، وتعزيز منظومة النمط السككي الوطني، كخيار أمثل لتنقل مستدام وشامل.
ويضيف البلاغ، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يهدف من خلال اقتناء هذه القطارات الجديدة، مواكبة الإقبال المتزايد على حركية التنقل عبر القطار وتحديث جزء من أسطول القطارات الحالية الذي بدء يتقادم وتأمين النقل على امتداد خط القطار الفائق السرعة نحو مراكش، وأيضا إلى تأمين خدمة القرب من نوع RER أو الربط الجهوي في جهتي الدار البيضاء والرباط، والتي ستربط ملعب الدارالبيضاء الكبير بمدينة بنسليمان.
و يتعلق الشق الأول من هذا المشروع، اقتناء القطارات ببرنامج استلام يمتد على مدى 4 سنوات بين 2027 و2030.
وثانيا سيعقد المكتب والشريك المختار شراكة للصيانة، بهدف إنشاء مؤسسة مشتركة تتكلف بتوفير خدمات الصيانة الجارية وكذا الصناعية للقطارات.
أما المحور الثالث من المشروع، فيتعلق حسب البلاغ، بالتطوير الصناعي، وتشترط هذه المرحلة على الشريك الفائز بالصفقة أن يحرص على تحقيق مشروع تطوير صناعي من خلال بناء وحدة للتصنيع وتنمية منظومة للصناعة السككية ببلادنا، موجهة للتصدير، بمعية موردين ومتعهدين، شبيهة لما تم تحقيقه في صناعات السيارات والطيران.
ويهدف بالأساس، وفق مكتب القطارات إلى توفير أفضل حلول التنقل المستدام للمواطنين، تتلاءم مع النهضة التنموية غير المسبوقة التي تعيشها بلادنا، فإنه يساهم كذلك في التحضير للاستحقاق الرياضي العالمي الذي ستستضيفه المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال سنة 2030.