المغرب يُعيد الفرنسيين إلى ديارهم من طنجة

أقدمت السلطات المغربية، على فتح الحدود بشكل استثنائي، من أجل عودة المئات من السياح الفرنسيين الذين كانوا عالقين في شمال المغرب بضواحي ميناء طنجة المتوسط، حيث سيتم إعادتهم إلى فرنسا على متن باخرة تربط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء سات الفرنسي.

وحسب مصادر “الصحيفة”، فإن العشرات من العربات السياحية الحاملة للترقيم الفرنسي، كانت قد علقت قبالة باب سبتة المحتلة بعد إغلاقه، جرى نقلها إلى منطقة مخصصة لركن العربات بالقرب من ميناء طنجة المتوسط الأسبوع الماضي، في انتظار نقلهم إلى فرنسا.

وأضاف المصادر ذاتها، أنه باتفاق مع السلطات الفرنسية، تم تخصيص باخرة لربط ميناء طنجة المتوسط وميناء سات الفرنسي، لنقل على متنها العربات السياحية الفرنسية العالقة، وعلى متنها المئات من السياح الحاملين للجنسية الفرنسية، وقد بدأت عملية الإجلاء يومي السبت والأحد وأمس الإثنين.

وتأتي هذه الخطوة من طرف السلطات المغربية، بالرغم من أن المغرب أعلن في 13 مارس الجاري إغلاق جميع منافذه الحدودية البحرية والجوية والبرية في وجه جميع التنقلات، لمنع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، غير أن الرحلات الاستثنائية لازالت مستمرة.

كما أن دولا عديدة، مثل بريطانيا وألمانيا وهونغ كونغ، أعلنت في الأيام الأخيرة، أنها ستعمل على إجلاء  رعاياها العالقين في المغرب، وأكدت تقارير دولية أن هناك نقاشات تجري مع السلطات المغربية لفتح الحدود في وجه الرعايا الأجانب العالقين في المغرب.

Loading...